الإجابة الثانية: من تكون...... أنطلق منها ذلك السؤال وحينها تلاشي كياني وصمت كل ما حولي وقلبي النابض بداخلي.
أتمني لو كانت إجابتي: أنا العاشق المجنون أنا قيس في زمن بلا ليلي أنا الغزل حين تختفي الكلمات ولكن كلماتي هي من اختفت و أختفي معها عقلي وكل ما يعقل لذا
الإجابة الثانية: أنا المجنون أصرخ بالناس كي يعقلون أصرخ فيضحكون فمن منا المجنون أنا المجنون أضحك بلا أسباب وأبكي بلا أسباب فما حاجتي للأسباب ولقد ذهب عقلي ضحية للأسباب. أهرب من الواقع وأذهب بعقلي إلي اللامكان حيث لم تطأ أرضه قدم إنسان ويظن الناس أن النعيم هناك باللامكان ولكنهم لا يعلمون أن عقلي الفقيد ترك هناك ما هو أسوء من الإنسان ترك أسوء مخاوفي ومن أدري بها غيره ولقد ذهب ضحية لها وهي الأسباب وهي سؤال مازال يتردد بداخلي يجول بداخلي باللامكان يطاردني كل يوم من أكون ......؟؟

فالبدايه في شكر واجب لازم اشكر شق القمر او رنا علي ثقتها فيا وانها ادتيني شرف اني اعمل بوست عندها في تحاليلي يا دكتوره بجد بجد بجد شكرااااااا وده شرف كبير ليا ثانيا اعتذر عن تأخيري فاني اكتب اي حاجه بس والله انا حاولت كتير اني اكتب وكنت بفشل واعتذرت لشق القمر وطلبت انها تعفيني بس هي استحملتني وشجعتني اني اكتب فيارب يعجبكم الي كاتبه

بداخل غرفتي المظلمه وامام النور المنبعث من شاشة الكمبيوتر أجلس وبين اصابعي لفافة تبغ انتهي عمرها حتي اشتعلت اناملي وامامي صديقي الدائم فنجان من القهوه ذاب بداخله الكثير من الذكريات...... أجلس اتابع التحركات الكثيره التي تحدث علي شاشتي وأري كلمات منبعثه من نافذه للشات مع الكثير من الضحكات أري أناس يذهبون وأخرون يأتون وبين كل هذا أجد امامي قلمي واوراقي وإذا بي اترك العالم واذهب اليهم وكلما حاولت ان اكتب شيئا لا يطرق علي بالي سوي سؤال واحد ذلك السؤال حيث بدأ كل شئ ....... من أكون!!؟؟
أخذت الكثير من الوقت محاولا أن اتذكر من انا وكلما طرق عقلي اجابه علي سؤالي أجد انني لست ذلك الشخص
انا انسان بلا نقاش انا انسان لست مخلوقا اخر وإلا لعرفت ذلك ولكن تلك ليست الاجابه علي سؤالي لذا قررت أن اكتب من البدايه أو علي الاقل من بداية كل ما اتذكره
البدايه:الأجابه الاولي: سمعت يوما ان الانسان هو ذكرياته هو كل تلك الحظات التي يمر بها لحظات الفرح والحزن الخوف والاثاره تلك هي مكونات هوية الانسان فليست الهويه اسم وعنوان وتاريخ ميلاد ولذا لن تكون أجابتي هي اسمي وعنواني وتاريخ ميلادي بل ستكون الاجابة كالتالي :اليوم انا دفئ الصيف بين امطار الشتاء انا عشق اليل في وضح النهار انا ابتسامة طفل انا الفرح امر بين الناس كمر نسمات الربيع أري ما حولي جميلا وارسم ابتسامات بالعيون ارقص علي انغام البكاء لا اري سببا للبكاء غير ان الفرح جاء كالريح حتي بكت العيون اري الدموع ينابيع مياه انفجرت لتروي عطش الصحراء وعلي حالي ذهبت اليها سألا عن حبها عن قلب يرقص متناغما مع قلبي وحين رائيتها نبض قلبي وامتلأ عقلي بفكرة ان الجنة هي الحياه وبين الرقص والانغام انطلق منها ذلك السؤال .... من تكون ؟!؟

إن كان البحر حياتنا التى اخترنا الإبحارَ فيه, وسكونه فى ليلة شتاء صدرك تدفئنى فيه, وموجاته العاتيات هموما تدافعت تغرقنا فيه.. فإنى أثق بك لأجدنى دوما بأحضانك تبحر بى لشطه الأمين.. أما قلت لى ياقدرى يوما أنك تستطيع السباحة والغوص فيه !!

شِـــق الـقــــمر


تنظر إلى الضوء من بعيد وتسمو بنفسك لتكون مصدر الضوء
ترقى لتنشر شعاعك فينير منهاجا فى ظلمة الليل
تلفت بعينيك فلا تجد إلا قوسا من القمر يبث ضياءه إليك
تعجب تندهش.....!!!!
ما باله لا يكتمل ليصبح ذاك البدر وضاحا ينثر من إشعاعه فيضىء طريقك والكون
وتتساءل وتنكر على الشمس قدرة انعكاس ضوئها لتمنح القمر دائرة الضوء
فيلحق الشق بك ليخبرك إذا ما توازعت نسمات ضوئى على سطح كرتى لتاه إشعاعى فى عتمة الضوء
فلا تنظر لسعةٍ دون وضوح ولكن اتبع ضوئى فستنظر الكون جلىّ
ذاك أنا لست البدر ولكنّى أحمل من التركيز ما يكفينى لينسبنى لصاحب الجمال ورومانسية الشعراء
ينسبنى لعالم السنان بين الكبار
ادعونى كما تدعونى
ولكن لا تنسوا
فضوئى نبراس
ذاك أنا أحمل طوق الضياء
وذاك مسماى
فأنا
شق القمر

متلـصـصــون

إننى على موعد مع الربيع


تنعزل عن العالم كله..تخشى العالم كله..ترغب فى ركن ولا تجده..تثور عليك معدتك..تشعر بألم بها يزيدك اضطرابا..يعلن هيجانه..يعلن صيحته..يغضبك..ينال منك

لا جديد فى بيتك..لا تغيير فيمن حولك..تريد أن تتغير..تريد أن تتقدم .. والكل واقف حولك

لتعود إلى حيث هم..وتقف وحدك..تبكى ولا تدرى هم أم أنت!!؟؟

قلبك الحنون , المجنون , الثائر , الملىء بالصخب والمجون يدور فى دائرة المجهول

ترى هل أحد يدرى ما به من صنوف... وما يدور حوله من دروب ..!!؟

تعاند , تثور , تلين , تغضب , تهجو , تمدح , تنتقد , تتكلم , تصمت ولا تتحدث , وفى النهاية

تتوحّـــد

إلى الشاطىء المقابل

نضحك.. وهل للضحك وظيفة إلا الإخفاء... .. فيا صانعا بسمتى (قلبى) حان لك أن تغلق الأدراج.. أن تسدل ستائر غرفة الماضى السوداء.. أن تخرج من غابات ليلك.. من صرخات مخاوفك.. أن تصم آذانك عن دوىّ موسيقاك المزعجة, قعقعات الأبواق, صرير صانعى السيمفونيات, دبيب أقدامهم, وعويل المطارق..



حان لك أن تبعث شمس الحاضر الدافئة من خلف الغيميات.. عد إلى مرسمك, أطلق لإبداعك العنان, وانثر الأخضر والأحمر وأطياف الروح.. بعثرها فى كل مكان, وانشر رياحين الجنان الغناء, وتنسم عبير مستقبلك النقى قادما إليك من نوافذ سماواتك الشفافة بطهرة المحيطات الزرقاء.. حرك برياحك سحبا فى كل مكان وامطر الأرض كسفا تسقى الميتة حبا وخيرا وجمال..




أحبــك


ءأمتعك التلصص!!؟