السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ليه العنوان بيقول إجابة استثنائية؟؟
عشان أنا اللى كاتباها مش أحمد
وبالتالى دى استثنائية حتى يكمل أحمد ما بدأه
ويهتدى قلمه للطريق إلى أنامله ويبدع كما تعودنا منه ويضعنا بين أحرفه واحساسنا فى كل كلمة يكتب بها
--------------------------

أتيت إلى الدنيا لا أدرى من أين
لا أدرى كيف
ولا أدرى لماذا
ربما تتردد كلمات ثلاثى المسرح على أذهانى
لو كانوا سألونا من قبل ما يولودونا كنا نقول ايه
كنا نقول اعتقونا
يمكن لو كنا فى زمن تانى كان هيبقى الحال أفضل
يمكن لو كانت أرواحنا مجرد أطياف بدون جسد ما كانت تحس بآلامنا
برده ممكن
لكن كل يوم بتثبتلى الحياة انى وحش كاسر بلا مخالب بلا أنياب
وبشوف دايما الحياة كالبلهاء بلسان ممدد كأنها تلاعبنى
تقول أرأيت ؟؟
ماذا فعلت ؟؟
فقط أنا من أدير الساقية عليك
تدور مغمض العينين
تدور فى سواقى الأيام والليالى
يمر ليل يمر نهار وتدب قدماك على الأرض
لكنك أبدا لا تتعدى الخط الذى وصفته لك
ترى أهكذا أمرى من الحياة
أم أنى يوما ما سأتقدم خطوة أو ربما خطوتين

هل أنا مصيّر فيها بأمرها أم مخيّر بحريتى فيها
فمتى أختار حريتى
أنى معصوب العينين منعنى من حريتى
لكنى لن أتوانى فى الخروج من حبال الساقية
لتلفظ أنفاسى على حبال مشنقتى التى اخترت
لترفرف روحى فى علياء
أراها تلتهب
تُرى أنور يحملها أم نار
ربما هو شهاب ساقط
محترق يصب غضبه على الحياة
أو يحاول العودة إلى الأرض

إن كان البحر حياتنا التى اخترنا الإبحارَ فيه, وسكونه فى ليلة شتاء صدرك تدفئنى فيه, وموجاته العاتيات هموما تدافعت تغرقنا فيه.. فإنى أثق بك لأجدنى دوما بأحضانك تبحر بى لشطه الأمين.. أما قلت لى ياقدرى يوما أنك تستطيع السباحة والغوص فيه !!

شِـــق الـقــــمر


تنظر إلى الضوء من بعيد وتسمو بنفسك لتكون مصدر الضوء
ترقى لتنشر شعاعك فينير منهاجا فى ظلمة الليل
تلفت بعينيك فلا تجد إلا قوسا من القمر يبث ضياءه إليك
تعجب تندهش.....!!!!
ما باله لا يكتمل ليصبح ذاك البدر وضاحا ينثر من إشعاعه فيضىء طريقك والكون
وتتساءل وتنكر على الشمس قدرة انعكاس ضوئها لتمنح القمر دائرة الضوء
فيلحق الشق بك ليخبرك إذا ما توازعت نسمات ضوئى على سطح كرتى لتاه إشعاعى فى عتمة الضوء
فلا تنظر لسعةٍ دون وضوح ولكن اتبع ضوئى فستنظر الكون جلىّ
ذاك أنا لست البدر ولكنّى أحمل من التركيز ما يكفينى لينسبنى لصاحب الجمال ورومانسية الشعراء
ينسبنى لعالم السنان بين الكبار
ادعونى كما تدعونى
ولكن لا تنسوا
فضوئى نبراس
ذاك أنا أحمل طوق الضياء
وذاك مسماى
فأنا
شق القمر

متلـصـصــون

إننى على موعد مع الربيع


تنعزل عن العالم كله..تخشى العالم كله..ترغب فى ركن ولا تجده..تثور عليك معدتك..تشعر بألم بها يزيدك اضطرابا..يعلن هيجانه..يعلن صيحته..يغضبك..ينال منك

لا جديد فى بيتك..لا تغيير فيمن حولك..تريد أن تتغير..تريد أن تتقدم .. والكل واقف حولك

لتعود إلى حيث هم..وتقف وحدك..تبكى ولا تدرى هم أم أنت!!؟؟

قلبك الحنون , المجنون , الثائر , الملىء بالصخب والمجون يدور فى دائرة المجهول

ترى هل أحد يدرى ما به من صنوف... وما يدور حوله من دروب ..!!؟

تعاند , تثور , تلين , تغضب , تهجو , تمدح , تنتقد , تتكلم , تصمت ولا تتحدث , وفى النهاية

تتوحّـــد

إلى الشاطىء المقابل

نضحك.. وهل للضحك وظيفة إلا الإخفاء... .. فيا صانعا بسمتى (قلبى) حان لك أن تغلق الأدراج.. أن تسدل ستائر غرفة الماضى السوداء.. أن تخرج من غابات ليلك.. من صرخات مخاوفك.. أن تصم آذانك عن دوىّ موسيقاك المزعجة, قعقعات الأبواق, صرير صانعى السيمفونيات, دبيب أقدامهم, وعويل المطارق..



حان لك أن تبعث شمس الحاضر الدافئة من خلف الغيميات.. عد إلى مرسمك, أطلق لإبداعك العنان, وانثر الأخضر والأحمر وأطياف الروح.. بعثرها فى كل مكان, وانشر رياحين الجنان الغناء, وتنسم عبير مستقبلك النقى قادما إليك من نوافذ سماواتك الشفافة بطهرة المحيطات الزرقاء.. حرك برياحك سحبا فى كل مكان وامطر الأرض كسفا تسقى الميتة حبا وخيرا وجمال..




أحبــك


ءأمتعك التلصص!!؟