صباحى واحد
صباح عليل
ملىء بالدخان
ملىء بالصخب
ملىء بالسب والقذف والإهانات
كما أنا أعيش ليل نهار مغمورةً فى نفس المكان
أحاول أن أبحث عن ملاذ
فأخرج من نفسى لنفسى
ومن بينهم لبينى
ومن معهم إلى غرفتى
أدير موسيقى صمتى .. ليل نهار
أعبر طرقا وأخاطر بالحواجز
أكسر كل اشارات المرور
وأجول وأصول
أقف وسط الطريق , فى محور الطريق
أصرخ من الآه والألم
ولا أحد يسمع أنينى .. سوى نفسى
أكتب على الحائط
فكتاباتى لا ترى منها كلمة
فما هى إلا شخبطة , خطوطٌ بقوة يدى أنحتها
أقطع أوراقى , مِلْـكـيّـتى
فما من شىء يمكننى أن أمد يدى الهائجة لتبطش به ثورتها
وإن فعلت , فسيكون حقه البطش بى
أقلب أنفاسى و ثوراتى وجولاتى
بين ماض وحاضر ومستقبل لا يميزه شىء سوى حلقات متكررة
ربما
أو حلقات متغيرة لنفس المحتوى
الحزن , الألم , الفقد , التعزية , ....... الخ
أو حوارات بلا جدوى
نقاشات بلا معنى سوى أنها تفضى ثورتى
فأقف أمام القضاء تارة يأخذ حقى
وأقف بمجلس لا فيه أحد سواى تارة أخرى أُسمعهم دفتر أحوالى اليومى
حتى أنّ من بالمجلس جميعهم نفروا منّى
فنفس الأحداث تتوالى تباعا لأيام تكاد تكون هى نفسها يومى من عشرة أعوام
دخان فى دخان
يسكن المكان
يحيط بى
يركمنى
يحولنى إلى رماد يخبىء ثورة , يخبىء طوفان
لا أدرى متى سينذر بالتدمير
أجبنى ... من أنا !!!؟
أخرجنى من وحدتى وأنا بين الناس
أبعدنى عن ثورتى فهى تحرقنى قبل كل الناس
أعدنى للدنيا الوردية , لحياة الحب والتفاهم والصفاء
أعدنى لأسمع أنغام العصافير لا لأجرى من صفيرها كأنه صفارات انذار تجعلنى أختبىء تحت تضاريس نفسى
لا أرى سوى ناس متراكمة بعضهم فوق بعض
يتذمرون يئنون ينتحبون .. ثم ينامون فى جسد واحد
بداخلى أنا
صباح عليل
ملىء بالدخان
ملىء بالصخب
ملىء بالسب والقذف والإهانات
كما أنا أعيش ليل نهار مغمورةً فى نفس المكان
أحاول أن أبحث عن ملاذ
فأخرج من نفسى لنفسى
ومن بينهم لبينى
ومن معهم إلى غرفتى
أدير موسيقى صمتى .. ليل نهار
أعبر طرقا وأخاطر بالحواجز
أكسر كل اشارات المرور
وأجول وأصول
أقف وسط الطريق , فى محور الطريق
أصرخ من الآه والألم
ولا أحد يسمع أنينى .. سوى نفسى
أكتب على الحائط
فكتاباتى لا ترى منها كلمة
فما هى إلا شخبطة , خطوطٌ بقوة يدى أنحتها
أقطع أوراقى , مِلْـكـيّـتى
فما من شىء يمكننى أن أمد يدى الهائجة لتبطش به ثورتها
وإن فعلت , فسيكون حقه البطش بى
أقلب أنفاسى و ثوراتى وجولاتى
بين ماض وحاضر ومستقبل لا يميزه شىء سوى حلقات متكررة
ربما
أو حلقات متغيرة لنفس المحتوى
الحزن , الألم , الفقد , التعزية , ....... الخ
أو حوارات بلا جدوى
نقاشات بلا معنى سوى أنها تفضى ثورتى
فأقف أمام القضاء تارة يأخذ حقى
وأقف بمجلس لا فيه أحد سواى تارة أخرى أُسمعهم دفتر أحوالى اليومى
حتى أنّ من بالمجلس جميعهم نفروا منّى
فنفس الأحداث تتوالى تباعا لأيام تكاد تكون هى نفسها يومى من عشرة أعوام
دخان فى دخان
يسكن المكان
يحيط بى
يركمنى
يحولنى إلى رماد يخبىء ثورة , يخبىء طوفان
لا أدرى متى سينذر بالتدمير
أجبنى ... من أنا !!!؟
أخرجنى من وحدتى وأنا بين الناس
أبعدنى عن ثورتى فهى تحرقنى قبل كل الناس
أعدنى للدنيا الوردية , لحياة الحب والتفاهم والصفاء
أعدنى لأسمع أنغام العصافير لا لأجرى من صفيرها كأنه صفارات انذار تجعلنى أختبىء تحت تضاريس نفسى
لا أرى سوى ناس متراكمة بعضهم فوق بعض
يتذمرون يئنون ينتحبون .. ثم ينامون فى جسد واحد
بداخلى أنا
4 رؤى:
بحجز أول كومينت
كلام كبير كبــــيـر
بجد والله حاجه جامده يعنى
كلمات وتصويرات واحساس
كانها شاشه عرض قدامى بالظبط
والنهايه تحفه بجد
فى انتظار كل توبيك ان شاء الله
وانا على فكره اول تعليق بالعند فى محمود مفيش حاجه اسمها حجز هنا هو هيبقى هنا وفى الكليه كمان
تاااااااني تعليق بضم صوتي لحنوووووون
مش بقولكم اتحاد الاكتئاب القومي المنظم للفرقة الخامسة
نيجي للبوست الجامد ده
انا دماغي لفت ياروني من التخيل يابنتي بالراحة علي اختك شوية
التعبيرات بجد فوق الفظيعة
بس سؤال لولبي حلزوني بئه
هي الحالة دي سكيزوفرينيا ؟؟؟
ههههههههه
يله ادينا بنراجع سيكاتري اللي شكله كده مش هيتفتح الا في الميكروباص يوم الامتحان
ربنا يوفقنا جميعا
خالص حبي ياروني
ومنتظرين الحالة التانية
وميرسي ياباشا علي الغاء الوورد فيرفاكشن
تسلميلي روني
ما شاء الله على الكابة بس تصدقى احيانا كل واحد فينا بيوصل للمرحلة ده بس ربنا بيسلم .. حفة التصوير وطرية التعبير واعذرينى متاخرة فى ردى نظرا لن مدونة حضرتك غلبتنى على ما فتحت .. والبقية تاتى
Post a Comment