غطينى يا أمّا, ومتصوتيش علىّ

نرفع النضارة, مج شاى تقيل بأربع معالق سكر ( معسّل ) قد يكفى لتستعيد الثقة بنفسك
أعتذر.. أقصد ( لتوجّه الثقة إلى نفسك) وما الفرق!!!؟
أصلك مأخدتش الثقة منها عشان تستعيدها, انت أصلا مكتشفتهاش عشان تحط ثقتك فيها, مع إنها عشان تعيشها صح لازم تكون أول اللى تثق فيهم
معلش.. الكلام اتلعبك حبتين
وماله .. ادينا بندردش مع بعض
( لسه الشاى سخن ( لسه المج التانى على فكرة
نكمّل بعد الشِفتة الأولى
مش بتقل المج اللى فات .. المهم
هو ياترى لو كل واحد سأل نفسه سؤال.. لو هتحط ثقتك العمياء " عميااااااااااء " هتبقى فى مين ؟
طب لو سألت حد وقلتله " انت بترتاح وتحكى مع مين فى كل حاجة " كل حاجة " .. هيبقى رده ايه ؟
طب ما تجاوب انت !!
ماشى , خلينى أقولكم .. بعد البحث والاستقصاء والتنقيب وجدت الآتى ::
أكيد مهما الناس عرفوا عنا ومهما اتكلمنا مع الناس فمش بنحكى كل حاجة ولا بندوشهم بهواجسنا وتخلّفنا .. يبقى آه بثق فى كتير وعلى تفاوت بس مش ثقة عمياء.. ودايما إما حاسس إنى متقّل العيار حبتين من الصداع من تردداتى وكل دقيقة بحال.. لحد ما تاهوا فى التوهات اللى أنا فيه
أقوم أقولك طب حدود الناس دول مين ...
أى حد بتكلم معاه.. من أقل كلمة لأكبرها براجرافات.. بس خد بالك .. الثقة مش كلام وبس
الثقة فى إنك تبص فى عين اللى أدامك تحس بالأمان على نفسك حتى لو مش بدأتم كونفيرسيشن ولا كان بينكم كلمة
آه والله سبحان الله يعنى
أنا يعنى مثلا أثق فى السواق دا عن دا.. ليه .. مش هو كده .. بس يمكن هى كده .. شوية راحة فى شخص ما .. فى تصرفاته أقصد
طب نرجع تانى نقول .. إن الثقة فى الناس اللى حوالينا
قربلى الدايرة يا حلو شوية
وماله.. نخلينا فى دايرة الناس اللى بنشوفهم كل يوم .. مش كل يوم كل يوم .. بلاش خنقة.. فى الناس يعنى اللى بنقابلهم بمعدلات كبيرة بحكم الشغل والمواصلات مثلا.. والخُدْ وادّى فى الكلام.. كده يعنى
وماله ..
دول مثلا أحب أحكّى معاهم.. ونطلع اللى جوانا عن فلان وعن فلان .. لو بنكره حد نقول ولو عاجبنا حد برده نقول, ولو فى البيت العيل عمل حاجة حلوة نتفشخر ومنخافش من الحسد.. ثقة برده امال ايه, ولو عمل حاجة مش ولا بد نقول شوفتى ياختى العيّل.. الواد ابن الـــ .. ومفيش مشاكل.. ماهو أصل الموضوع غطا وستر.. ليه بقى.. لأنه كمان بيتكلم ببلاويه وبفشخرته براحته.. ماهو مش أنا اللى برغى لوحدى.. ولا رأيك إيه
الشاى سخن.. سخن.. بيولّع فى المرىء وهو نازل.. لا والجو كمان حر.. يعنى هى ناقصة.. طب نخنق الدايرة شوية
ماهو لو خنقتها يبقى هتجيب أجلى قريب إن شاء الله
عندك يا عمنا الناس اللى شبهى.. مش فى الشكل.. فى الطبع.. ومتطبعش نسخ كتير.. حاكم اللى يشبهنى يشيل بلاوى
دول بقى يا مان دماغ زى دماغى كده.. عيال حزينة وبتضحك.. مقفّلة وبتهيّس.. ومع بعضيهم.. أصلهم فاهمين بعضيهم.. بيتكلموا كده من غير حواجز.. عشان اللى أدامه مش هيفهمه غلط, بالعكس دا صح الصح خالص.. مانا قلتلك.. أصله من نفس العجينة, وعلى قدر الخيبة يجتمع قليلوا الرجا.. دا حكمتى أنا .. ههههههههههههه
هو لو أخدت حباية الحديد بتاع الأنيميا دى مع بق شاى يحصل حاجة؟؟
طبعا ولا حاجة.. كبّر يا عم وسيبك.. هتشيل الهم ليه
بمناسبة التكبير.. خلينا نقول العيد فرحة.. ماء ماء على رأى بوحة .. صبح صبح
هو الحر كده بيعمل عمايله.. معلش ياعم الضيف.. متنساش تجيب مروحتك معاك وانت جاى.. تبقى سقف.. توشيبا.. ناشيونال يابانى من اللى موتورها حديد وفى العزم تشيل.. بتلاتة ريش وبلاش أربعة عشان الزحمة والنبى.. الواحد يتنتش من سقفه ريشه ولا حاجة
يادى النيلة ( على رأى حد أعرفه ) هو انت مش هتخلص من الّك دا وتتكلم جد شوية
ياعم.. عيش كنيش تاكل قراقيش.. وتحلّى بسحلب وياميش.. ويحل دمك برغوته وناموسة وخمس خفافيش
هتقولى اشمعنى خمسة يعنى .. هقولك عشان الحسد لينطلى عليهم ويفتّحوا.. ويبقوا شيش بيش.. أصلهم هيتخضّوا لما أقفل الشيش وانزل عليهم بالشباشيب ( عشان تضبط التفعيلة بس ) .. سذاجة ورخامة وتقل دم.. وماله.. مش لسه بندردش ولو زهقت انت الخسران.. الجاى فيه أكشن ( ولا تغلق عينيك عن شاشتنا ) ..هههههههههههه
ندخل بقى فى اللى بقالنا عُمْر معاهم.. ليل نهار.. صبح وضهر وعشا
هتسأل تانى برخامة وتقول طب والعصر والمغرب؟
هقولك ولسانى برّه مترين .. بنبقى نايمين يا خفيف .. دا مفيش بديهة خالص .. أبيييييض يا برنس
طبعا واضح مين اللى مستحملينا العمر دا كله
هنا بقى بتبقى متصفّى.. كلك على بعضك متجيش طماطماية طرية مضروبة بالسمسة أدامهم.. صاروخ يا عم فى قرايتك.. يعرفوك أحسن منك .. آه والله.. خبرة خبرة يعنى.. بس تخاف تحكى معاهم.. عارف ليه.. أصل آخرهم مع الّك دا مش زى حضرتك قاعد ومستمتع ومكمّل.. لا لا لا .. معاهم يبقى ميلودى يتحدى الملل.. وممكن يضربولك طناش من كتر ما زهقوا منك يا أخى .. فى الداخلة و الخارجة.. يقولولك الخلاصة وانت برده متقتنعش.. لحد ما فى الآخر تعمل زى الخنفسة ولا أم تلاتة وأربعين لما يطقّلها رِجْل.. من كسوفها وخيبتها لما متسمعش كلامهم.. ماحنا قلنا عاجنينك وخابزينك ومطلعينك متحمص بس انت اللى غاوى رش المايه وتحب تاكل العيش طرى فتبلّه
بطل تزود الخنقة.. خنقتنى بجد.. ماهو انت بتيجى هنا وكل ما تقرب أتوجع.. عشان انت كده هتمسكنى من الحته اللى بتوه منها.. وأدوخ وألف وأقع من طولى.. وأفرفر.. وأمدد.. وأقول يامّا الحقينى وغطينى.. وبصى علىّ كل شوية.. أحسن الواحد مش عارف يوزن نفسه خالص.. وعلى ما اخد نَفَسى.. ومرة تانية مع مج شاى تقيل سكر زيادة " معسّل زى ما قلنا " نكمل كلامنا
انتظروا الجزء التانى.. المرة دى كانت أكشن
بحذركم.. المرة الجاية دراما دراما يعنى
واللى معاهوش مناديل " الكلينكس بالأفرنجى " يشحت من اللى جنبه, واللى ميلاقيش يلبس كم طويل عشان يطول يمسح.. ولا يلبس حاجة غامقة عشان لما يقلبها ويمسح.. ولو مفيش خالص.. مشفش وشه .. ماهى المشرحة مش ناقصة مقاطيع ( أقصد من المخاط ) وافهمونى صح المرة دى
( وش شرييير )
--------------------------------------------------------
---------------------------------
: : : رسالة افتقاد : : :
أفتقدك كثيرا أخى العزيز ( الفارس الملثم ) .. أفتقد مرورك وأفتقد تعليقاتك الطيبة هنا
رحمة الله عليك

4 رؤى:

السلام عليكم

ازيك يا دكتورة لعلك بخير ..

اتيت لالقي التحية والسلام بعد انقطاعي عن التدوين وعالمه الجميل لفترة طويلة مرت كالدهر .. وها انا اعود لألتقي اناس طيبين ..

فوجئت بغلق مدونة دغيدي وقصرها على القراء المدعويين فقط .. فأتيت الى هنا لأطمأن..

سلام وتحية

أنا اللى هيست والله
ههههههههه
بس جميل

هو فى ايه ؟
الدنيا مش مترتبة كدا ليه
ربنا يفك الازمة والحر ده يروح

كل التحية والتقدير لشخصك ولهذا الديالوج الرائع والعميق وهو يعبر عن حالة قلق وتساؤلات تنتاب الكثير بفعل هذا المفصل في حياة مصر والمصريين
تحياتي
حسن أرابيسك

إن كان البحر حياتنا التى اخترنا الإبحارَ فيه, وسكونه فى ليلة شتاء صدرك تدفئنى فيه, وموجاته العاتيات هموما تدافعت تغرقنا فيه.. فإنى أثق بك لأجدنى دوما بأحضانك تبحر بى لشطه الأمين.. أما قلت لى ياقدرى يوما أنك تستطيع السباحة والغوص فيه !!

شِـــق الـقــــمر


تنظر إلى الضوء من بعيد وتسمو بنفسك لتكون مصدر الضوء
ترقى لتنشر شعاعك فينير منهاجا فى ظلمة الليل
تلفت بعينيك فلا تجد إلا قوسا من القمر يبث ضياءه إليك
تعجب تندهش.....!!!!
ما باله لا يكتمل ليصبح ذاك البدر وضاحا ينثر من إشعاعه فيضىء طريقك والكون
وتتساءل وتنكر على الشمس قدرة انعكاس ضوئها لتمنح القمر دائرة الضوء
فيلحق الشق بك ليخبرك إذا ما توازعت نسمات ضوئى على سطح كرتى لتاه إشعاعى فى عتمة الضوء
فلا تنظر لسعةٍ دون وضوح ولكن اتبع ضوئى فستنظر الكون جلىّ
ذاك أنا لست البدر ولكنّى أحمل من التركيز ما يكفينى لينسبنى لصاحب الجمال ورومانسية الشعراء
ينسبنى لعالم السنان بين الكبار
ادعونى كما تدعونى
ولكن لا تنسوا
فضوئى نبراس
ذاك أنا أحمل طوق الضياء
وذاك مسماى
فأنا
شق القمر

متلـصـصــون

إننى على موعد مع الربيع


تنعزل عن العالم كله..تخشى العالم كله..ترغب فى ركن ولا تجده..تثور عليك معدتك..تشعر بألم بها يزيدك اضطرابا..يعلن هيجانه..يعلن صيحته..يغضبك..ينال منك

لا جديد فى بيتك..لا تغيير فيمن حولك..تريد أن تتغير..تريد أن تتقدم .. والكل واقف حولك

لتعود إلى حيث هم..وتقف وحدك..تبكى ولا تدرى هم أم أنت!!؟؟

قلبك الحنون , المجنون , الثائر , الملىء بالصخب والمجون يدور فى دائرة المجهول

ترى هل أحد يدرى ما به من صنوف... وما يدور حوله من دروب ..!!؟

تعاند , تثور , تلين , تغضب , تهجو , تمدح , تنتقد , تتكلم , تصمت ولا تتحدث , وفى النهاية

تتوحّـــد

إلى الشاطىء المقابل

نضحك.. وهل للضحك وظيفة إلا الإخفاء... .. فيا صانعا بسمتى (قلبى) حان لك أن تغلق الأدراج.. أن تسدل ستائر غرفة الماضى السوداء.. أن تخرج من غابات ليلك.. من صرخات مخاوفك.. أن تصم آذانك عن دوىّ موسيقاك المزعجة, قعقعات الأبواق, صرير صانعى السيمفونيات, دبيب أقدامهم, وعويل المطارق..



حان لك أن تبعث شمس الحاضر الدافئة من خلف الغيميات.. عد إلى مرسمك, أطلق لإبداعك العنان, وانثر الأخضر والأحمر وأطياف الروح.. بعثرها فى كل مكان, وانشر رياحين الجنان الغناء, وتنسم عبير مستقبلك النقى قادما إليك من نوافذ سماواتك الشفافة بطهرة المحيطات الزرقاء.. حرك برياحك سحبا فى كل مكان وامطر الأرض كسفا تسقى الميتة حبا وخيرا وجمال..




أحبــك


ءأمتعك التلصص!!؟