فلماذا يتملكك الحزن رغم أنك عرفت حقيقتك ونعمت بالماضى وتنعم بعملك الآن
لماذا يتملكك الحزن وأمامك من هى أكثر سوءا وحالها يكاد يفجر ينبوعا, ليس من الماء ولا الدموع لكنه من المفترض أن ينهل بدم جراحى التى لم تندمل ولا تنتهى.
.................................
إن حالى علىّ الآن أشد
إننى لا أملك حزنا على فراقى ما أنا عليه إلا لأننى فارقتها
ولا أملك حزنا على معرفتى الحقيقة إلا لأننى لم أجدها
أين أجد أمى ؟
وكم أحتاج لأنصرف بعيدا عمن أحبتنى لربما تطول المسافات وتنسانى
أبحث عن الحنان الذى لم أراه فى الدنيا إلا من محبوبتى
أبحث عنه الآن فى دفء حضن أمى الحقيقية
فليت محبوبتى باعتنى كما فعلت أمى, فما كان هذا حالى
عاشت أحلامها معى ذاك الذى كنت أنا , أنا المزيف بجاهه وماله ونسبه الشريف
بنت قصورا من الحب والراحة معى
بنت أبوابا من الخير فى ظل ما كنا لنقوم به سويا
الويل لها من أحلام دمرتها, منحتها سريرا فى مستشفى الأمراض العصبية
جعلتنى سببا فى محنة فتاة لم تطلب سوى الحب, لم تعش سوى الأمل, لم تمارس بحبها سوى التضحية
كانت هى معينتى على خلافى الدائم مع من ربونى عن المال والأعمال التى كنا نقوم بها
كانت راحتى وأنسى
كانت قمرى ووجه شمسى كل صبح, كانت مراسيلنا نجماتنا اللامعات فى عتمة الليل وسكونه
كانت ملجأى بعد طردى, فأحنت علىّ وساعدتنى
كان لابد من تلك النهاية, كان لابد أن أظهر لها كم أنا مخادع أنانى سىء
لم يكن هناك من عقل يقبل أن أكتب اسمى , فقط اسمى فى عقد زواج معها
هل كان أهلها ليقبلوا
ما كان لى أن أدمر أحلامها بأحزانى
هذا ما فعلته هو الصحيح , حتما هو الصح
يوما ما ستنسانى بحنان رجل آخر وبواجبها نحوه وارضائها لوالديها
لكننى لن أسامح نفسى فيما سببته لها
أود لو أطمئن عليها
لو ألقى نظرة على حالها
ذهبت المشفى فقالوا خرجت قبل ذهابى بربع ساعه
ليتنى ما مت كل هذا لأستيقظ متأخرا عنها
لماذا يتملكك الحزن وأمامك من هى أكثر سوءا وحالها يكاد يفجر ينبوعا, ليس من الماء ولا الدموع لكنه من المفترض أن ينهل بدم جراحى التى لم تندمل ولا تنتهى.
.................................
إن حالى علىّ الآن أشد
إننى لا أملك حزنا على فراقى ما أنا عليه إلا لأننى فارقتها
ولا أملك حزنا على معرفتى الحقيقة إلا لأننى لم أجدها
أين أجد أمى ؟
وكم أحتاج لأنصرف بعيدا عمن أحبتنى لربما تطول المسافات وتنسانى
أبحث عن الحنان الذى لم أراه فى الدنيا إلا من محبوبتى
أبحث عنه الآن فى دفء حضن أمى الحقيقية
فليت محبوبتى باعتنى كما فعلت أمى, فما كان هذا حالى
عاشت أحلامها معى ذاك الذى كنت أنا , أنا المزيف بجاهه وماله ونسبه الشريف
بنت قصورا من الحب والراحة معى
بنت أبوابا من الخير فى ظل ما كنا لنقوم به سويا
الويل لها من أحلام دمرتها, منحتها سريرا فى مستشفى الأمراض العصبية
جعلتنى سببا فى محنة فتاة لم تطلب سوى الحب, لم تعش سوى الأمل, لم تمارس بحبها سوى التضحية
كانت هى معينتى على خلافى الدائم مع من ربونى عن المال والأعمال التى كنا نقوم بها
كانت راحتى وأنسى
كانت قمرى ووجه شمسى كل صبح, كانت مراسيلنا نجماتنا اللامعات فى عتمة الليل وسكونه
كانت ملجأى بعد طردى, فأحنت علىّ وساعدتنى
كان لابد من تلك النهاية, كان لابد أن أظهر لها كم أنا مخادع أنانى سىء
لم يكن هناك من عقل يقبل أن أكتب اسمى , فقط اسمى فى عقد زواج معها
هل كان أهلها ليقبلوا
ما كان لى أن أدمر أحلامها بأحزانى
هذا ما فعلته هو الصحيح , حتما هو الصح
يوما ما ستنسانى بحنان رجل آخر وبواجبها نحوه وارضائها لوالديها
لكننى لن أسامح نفسى فيما سببته لها
أود لو أطمئن عليها
لو ألقى نظرة على حالها
ذهبت المشفى فقالوا خرجت قبل ذهابى بربع ساعه
ليتنى ما مت كل هذا لأستيقظ متأخرا عنها
5 رؤى:
ليتنى ما مت كل هذا لأستيقظ متأخرا عنها
مش عارفه حسيت بصعوبه اوى فى الكلمه دى بجد انتى دماغك جبره انك تجيبى كلمه حزينه وفى نفس الوقت بتوجع وبتفوق الواحد على الكتير
سعيدة لمرورك وتعليقك آبى
سعيدة ان دا كان تأثيرها
فعلا الجملة دى صعبه
لكنها بتفوق زى ما انتى قلتى
لانه لازم نلحق وقتنا ومنتأخرش
برغم اننا دايما متأخرين عن أعز الناس
شرفت لمرورك آنستى الجميلة :)
اولا حمد الله علي السلامه ليه كل الغياب ده علينا ينفع كده
ثانيا شكلك رجعه وفي حاجه مزعلاكي
ثالثا انا مش هعلق علي كلامك لان انتي عارفه رائي مسبقا كل يوم بجد بتبهريني اكتير
انتي كده دخلتي شخصيه جديده متنسيش ترجعي للأبواب المفتوحه وتقفليهخا زي الصندوق والام دي 3 جالسه كده تتكلم عن المدرس بس بجد عجبتني نبرة الندم والحزن الي فيها
تسلم أحمد
محبتش أنكّد عليكم فى العيد :)
انت هتبقى محلل جامد
اكيد زعلانه :))
ربنا ميجيبش زعل
بس الزعل الحمد لله زعل مواقف وبتعدى الحمد لله
متقلقش الابواب هتتقفل ان شاء الله :)
لان الجو بدأ يسقع وانا مش بستحمل اليرد :))
للأسف لا نعى قيمة الشيئ إلا بعد فوات الأوان
تحياتى
Post a Comment